الحارس الدولي السابق سرباح في ذمة الله

توفي الحارس الدولي السابق مهدي سرباح منتصف نهار اليوم الجمعة عن عمر ناهز 68 سنة،  بعد معاناته الطويلة مع المرض.

ويعتبر سرباح من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم الجزائرية، إذ بدأ مشواره الرياضي مع اتحاد العاصمة، قبل أن يتنقل إلى شبيبة القبائل موسم 1973/1972 إلى غاية 1980، وهناك تألق وفرض نفسه في المنتخب الجزائري وأصبح أحسن في وقته، وتوج مع الكناري بلقب البطولة الوطنية مرتين وكأس الجمهورية مرة واحدة، ليتنقل بعدها إلى رائد القبة ويتوج بلقب البطولة الوطنية لموسم 1981/1980.

وبعد مونديال إسبانيا 198، احترف فقيد الكرة الجزائرية في نادي ناديمانيك مونريال الكندي ولعب له لمدة موسم واحد، وشارك معه في بطولة أمريكا الشمالية، ليعود مجددا إلى رائد القبة حيث لعب إلى غاية عام 1986 لينهي مشواره الكروي فيه.

أما دوليا، فقد مثل سرباح الألوان الوطنية من 1975 إلى 1985، وشارك في مونديال إسبانيا عام 1982، إضافة إلى بطولة كأس إفريقيا للأمم سنوات 1980 في نيجيريا ووصل للنهائي، 1982 في ليبيا و1984 في كوت ديفوار.

كما كانت له مشاركة دولية في الألعاب الأولمبية عام 1980 التي جرت في موسكو، وفاز بميداليتن ذهبيتين في الألعاب المتوسطية في الجزائر عام 1975 وأيضا في الألعاب الإفريقية عام 1978 في الجزائر… إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقد نشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسالة تعزية إلى عائلة سرباح وكرة القدم الجزائرية، كما عزت معظم الأندية المحلية في وفاة أحد أحسن الحراس في تاريخ الجزائر وعلى رأسها الأندية التي لعب لها الفقيد اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل ورائد القبة.