المنتخب الجزائري سيفقد مركزين في التصنيف العالمي!

رغم تأهله إلى الملحق الإفريقي الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022، إلا أن التعادل الذي حققه المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو لن يخدم الخضر في التصنيف العالمي الشهري الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ تبين أن رفقاء القائد رياض محرز سيتراجعون عالميا بمركزين وسيحتلون الصف 32 بعدما كانوا 30.

ورغم الفوز الذي حققه أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي في مصر على منتخب جيبوتي (4-0)، قبل أن يتعادلوا مع الخيول البوركينابية (2-2) بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة، إلا أن ذلك لن يكون كافيا للتقدم في الترتيب أو حتى كسب نقاط إضافية، فمنتخب جيبوتي الذي يحتل المركز 188 عالميا و50 قاريا يصنف ضمن المنتخبات الضعيفة، وبالتالي فالفوز عليه لا يمنح نقاطا كثيرة حتى ولو كان ذلك في عقر دياره، عكس بوركينافاسو الذي يحتل الصف 61 عالميا و11 قاريا، فلو فاز الخضر في مباراة الجولة السادسة كان سيكسب 8 نقاط كاملة، إلا أن التعادل منح المنافس نقاطا أكثر في حين خسر المنتخب الجزائري نقاطا أخرى، بما أن المباراة جرت في الجزائر وأمام منتخب يقله مستوى.

أما على الصعيد القاري، فسيحافظ المنتخب الجزائري على مركزه الرابع، لكن سيكون هناك تغيير في المراتب الأولى، حيث سيرتقي المنتخب المغربي إلى الصف الثاني و28 عالميا بينما سيتراجع منتخب تونس ثالثا و29 عالميا، بعد النتائج الإيجابية التي حققها أسود الأطلس بفوزهم على السودان وغينيا، فيما عاد نسور قرطاج بخسارة مفاجئة من غينيا الاستوائية أدخلتهم مرحلة الشك، قبل أن يتداركوا بفوز مريح على زامبيا.

وستكون المباراتان الفاصلتان فرصة لأشبال الناخب الوطني جمال بلماضي للارتقاء في سلم التصنيف العالمي وكسب نقاط كثيرة، بما أن الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل ويحتل إحدى المراتب 13 الأولى قاريا، وبالتالي ففي حالة الفوز والتأهل إلى المونديال العربي سيقفز الخضر بخطوات في الترتيب العالمي، مع إمكانية التقدم قاريا في حالة إقصاء تونس أو المغرب أو كلاهما، في انتظار بطولة كأس إفريقيا للأمم التي ستكون مقياسا هاما في التصنيف بالنظر إلى النقاط الكثيرة التي يكسبها الفائز.