خسارة الخضر تقسم الجمهور بين متفائل ومتشائم

أثارت الخسارة التي تلقاها المنتخب الجزائري على يد غينيا الاستوائية (1-0) سهرة الأحد، ردود أفعال متفاوتة في أوساط الجمهور الجزائري، والذي أبدى حسرته على تلك النتيجة التي لم يكن ينتظرها أشد المتشائمين بالنظر إلى فارق المستوى بين المنتخبين.

وانقسم الجمهور الجزائري بين متفائل ومتشائم بخصوص المباراة الثالثة التي تنتظر رفقاء القائد رياض محرز أمام منتخب كوت ديفوار يوم الخميس الداخل، إذ ترى فئة أن الأمل مازال قائما وبإمكان اللاعبين أن يبرهنوا على علو كعب المنتخب في هذه المباراة التي تعد نهائيا للخضر.

أما الفئة الأخرى فترى أن محاربي فقدوا حظوظهم في المرور إلى الدور الثاني، خاصة أن المنافس سيكون كوت ديفوار القوي والمدجج بنجومه الناشطين في الدوريات الأوروبية، ومن يخسر مع غينيا الاستوائية لا يمكنه أن ينتظر نتيجة إيجابية أمام الفيلة.

ورغم هذا الانقسام في الآراء، إلا أن أغلب المتابعين يجمعون على مساندتهم المطلقة للناخب الوطني جمال بلماضي، ويؤكدون أنهم دائما خلفه ويساندونه بكل قوة، إذ لم ينسوا أن لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي السابق أدخل الفرحة إلى قلوب الملايين من الجزائريين وجلب لهم لقبا غاب عن خزائن المنتخب لمدة 29 سنة.