ماذا بعد استقالة ياريشان؟

يعيش أنصار ومحبو شبيبة القبائل على الأعصاب، بعد قرار الرئيس يزيد ياريشان الاستقالة من منصبه ووضعها كتابيا على طاولة مجلس إدارة الفريق بصفة رسمية، وهو ما يبقي مستقبل الكناري غامضا في كل التحديات التي تنتظره هذا الموسم.

وبعد خروج الشبيبة من منافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية على يد روايال ليوباردز الإستواتيني، وبعدها الخسارة في عقر الديار أمام مولودية الجزائر في البطولة الوطنية، انفجر البيت القبائلي باستقالة ياريشان الذي لم يعمر طويلا في منصبه، بسبب ما أسماه غياب الدعم وشح المساعدات المالية، ليتساءل عشاق الفريق عن مستقبل الفريق في ظل هذه المشاكل الإدارية.

وحسب التقارير المالية المقدمة في اجتماع أعضاء مجلس الإدارة سهرة الأحد، أكدت مصادر من البيت القبائلي أن ياريشان صرف ما قيمته 12 مليار من ماله الخاص، وفي المقابل لم يستفد الفريق من أي سنتيم وأية إعانة مالية منذ اعتلائه الرئاسة، وهو السبب الرئيسي الذي جعله ينسحب في ظل عجزه عن المواصلة بهذا الشكل.

كما أكدت مصادرنا أن ياريشان يصر على رمي المنشفة، ولم يكون حاضرا في المباراة المتأخرة عن الجولة 17 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي تنتظر رفقاء الحارس عز الدين دوخة أمام أتليتيك بارادو عشية الإثنين بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك حتى يعلم الجميع أن قراره لا رجعة فيه.

ويمني عشاق الكناري النفس في استعادة الاستقرار الإداري حتى يركز اللاعبون على ما ينتظرهم من تحديات، بما أنهم مقبلون على لعب الأدوار الأولى في البطولة مع الذهاب إلى أبعد دور في كأس الجمهورية.

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

24 ساعة
أهم المقالات
استطلاع الرأي
Polls

من ترشح للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 17 سنة؟

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي‎
عدسة الموقع