عودة بعض اللاعبين إلى البطولة المحلية قد تمنح حلولا لبوقرة قبل الشان

يدور حديث عن عودة بعض الأسماء إلى البطولة المحلية، بعدما احترفت خارج الوطن في السنوات الأخيرة، على غرار أسامة درفلو، محمد بن خماسة والياس شتي، وهو ما يمنح حلولا إضافية للناخب الوطني للمحليين مجيد بوقرة لتدعيم تعداده، بالنظر إلى الخبرة اكتسبها هذا الثلاثي في أوروبا وبطولات شمال إفريقيا، حيث لعب درفلو في البطولة الهولندية قبل أن يلتحق بالمغرب الفاسي، إلا أنه فسخ عقده في المدة الأخيرة ويتجه للإمضاء في الرابطة المحترفة الأولى، بينما لعب بن خماسة في الدرجة الثانية الإسبانية ليلتحق بعدها بالاسماعيلي المصري، أما شتي فقد لعب ثلاثة مواسم في الترجي التونسي، قبل أن يحط الرحال بنادي أنجي الفرنسي.

ومن شأن عودة هذا الثلاثي أن تمنح حلولا جديدة للطاقم الفني الوطني، والذي يبحث عن لاعبي الخبرة والتجربة لتعزيز تعداده وقيادته نحو تحقيق أهدافه، والمتمثلة أساسا بالتتويج باللقب القاري والإبقاء عليه هنا بالجزائر، خاصة بعد المباراتين الأخيرتين اللتين لعبهما رفقاء زين الدين بلعيد أمام موريتانيا والسنغال، وحينها وقف بوقرة على الكثير من النقاط السلبية التي يسعى لتصحيحها قبل ضبط التعداد النهائي.

إلى ذلك، لم يكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد عن تاريخ آخر أجل لإيداع القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، وقد يكون ذلك يوم 6 جانفي 2023 حسب بعض المصادر، وهو ما يعني احتمال تواجد أسماء جديدة في قائمة محليي الخضر، بما أن فترة التحويلات الشتوية في الجزائر تنطلق يوم 2 جانفي، وإمضاء درفلو، بن خماسة، شتي وأسماء أخرى عائدة من الدوريات الأجنبية في البطولة المحلية قد يساهم في تدعيم المنتخب تحسبا للشان.