إدارة شبيبة القبائل تقيل المدرب حمدي وتندد بالتحكيم

قررت إدارة شبيبة القبائل إنهاء مهام المدرب ميلود حمدي من رأس العارضة الفنية للفريق، بعد الخسارة التي مني بها عشية الأحد أمام أتليتيك بارادو (1-0)، لحساب الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي النتيجة التي أغرقت الكناري بالنظر إلى قيمة النقاط الثلاث أمام المنافس الأول على البقاء، ليبقى الفريق في المركز 15 وما قبل الأخير برصيد 17 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن منافسه أول أمس بارادو.

وفي سياق آخر، أبدت الإدارة القبائلية استياءها الشديد بما وصفته « مؤامرة » تحاك ضد النادي بهدف إسقاطه إلى القسم الثاني، إذ نشرت بيانا على صفحة الفريق في فايسبوك سهرة أول أمس تندد فيها بالطريقة التي أدار بها الحكم قاموح ومساعداه المباراة، وأبرزت الأخطاء المؤثرة اتي ارتكبها الثلاثي في حق الفريق، والتي كانت لتغير مجرى المباراة حسب إدارة الشبيبة، كما عادت للتذكير بالأخطاء المرتكبة في مبارايات الفريق الأخيرة أمام جمعية الشلف، شباب قسنطينة وهلال شلغوم العيد.

وأضاف البيان أن أعضاء الطاقم الطبي حرموا من الالتحاق بغرف تغيير الملابس رغم تقديمهم البطاقات المهنية وارتدائهم اللباس الرسمي للنادي، وهو ما اعتبرته حسب البيان « تجاوزات الخطيرة ضد ناد جزائري وإهانة خطيرة لصورة نادينا المجيد، واعتداء على القيم الأساسية للرياضة ».

وختمت إدارة شبيبة القبائل بيانها بدعوة الأنصار للالتفاف حول الفريق في هذا الظرف، حيث أصبح في وضعية صعبة أكثر من أي وقت مضى، مضيفة أن هناك « حملة تحاك من أطراف خفية تلاحق شبيبة القبائل، والنادي ضحية لصراعات تتجاوزه »، وقالت أن هذه الأطراف « تريد تصفية حسابات مع مسؤولي كرة القدم الجزائرية باستخدام شبيبة القبائل كأضرار جانبية في خطتها الشريرة ».