ملعبان كبيران بمدينتي سطيف وبجاية

أعلن واليا سطيف وبجاية عن رفع التجميد عن مشروعي إنجاز ملعبين كبيرين بالولايتين، وذلك بعد المطالب الكثيرة من قبل الجمهور الرياضي بإنعاش رياضة كرة القدم ودفعها إلى الأمام ومجابهة الدول الإفريقية الكبرى، وهو القرار الذي أراح المتابعين خاصة سكان هاتين الولايتين.

وكان محمد أمين درامشي والي ولاية سطيف السباق إلى الكشف عن رفع التجميد عن مشروع ملعب سطيف الجديد سهرة الأربعاء، وهو المشروع الذي لم يعرف أي تطور منذ 2015 وبقي حبيس الأدراج لسنوات، إذ كتبت الولاية في منشور على صفحتها الرسمية في فايسبوك أن مدة الإنجاز ستكون 3 سنوات ونصف بتكلفة مالية قيمتها 3000 مليار سنتيم، فيما تقدر قيمة الدراسات 125 مليار سنتيم، على أن يتم الشروع في العمل شهر جويلية المقبل.

وتتسع مدرجات ملعب سطيف الجديد لـ 50 ألف مقعد، وهو ملعب دون مضمار ألعاب القوى ومغطى بالكامل، إضافة إلى مرافق أخرى على غرار ملعبين ملحقين للتدرب، فندق ومسبح ومرافق أخرى، وهو ما يعتبر مكسبا كبيرا للمدينة والبلاد.

من جهته، كشف كمال الدين كربوش والي ولاية بجاية عن رفع التجميد عن مشروع بناء ملعب بجاية الجديد، والذي يتسع بدوره لـ 30 ألف مقعد وهو ملعب مغطى بالكامل دون مضمار ألعاب القوى، كما سيكون له مرافق أخرى كملاعب التدريب، فندق، حظيرة سيارات ومسبح.

وحسب تصريحات المسؤول الأول عن الولاية، لم يتم تحديد القطعة الأرضية التي يبنى فيها المشروع، إلا أن مصادرنا أكدت أن الملعب سيتم إنجازه ببلدية واد غير التابع إداريا لدائرة بجاية، فيما تبلغ تكلفة الدراسة 43 مليار سنتيم، أما تكلفة الإنجاز فقدرت مبدئيا بـ 1300 مليار سنتيم.