مؤشرات إيجابية في أداء الخضر والأمل يعود للجمهور

كانت المباراة التي لعبها المنتخب الجزائري سهرة الثلاثاء أمام نظيره السنغالي، فرصة لرفقاء العائد سفيان فغولي لقياس قوتهم أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية وبطل القارة في النسخة الأخيرة، والتأكيد للجمهور الجزائري أن كل شيء على ما يرام في بيت الخضر بعد التعادل الذي فرضه منتخب تنزانيا على أشبال جمال بلماضي الناخب الوطني يوم الخميس الماضي.

وبالفعل كان المنتخب الجزائري في الموعد ولم يخيب عشاقه ومحبيه، وأذاق أسود التيرانغا أول خسارة لهم بملعبهم الجديد عبد الله وادي بداكار، مع أداء جيد وانسجام كبير بين الخطوط الثلاثة، إذ أجمع المختصون والنقاد أن بلماضي كسب المعركة التكتيكية وفاز على أليو سيسي الناخب السنغالي، حيث أغلق المنافذ على لاعبي المنافس وأحكم سيطرته على المباراة.

كما شهدت المباراة تألق العديد من الأسماء الشابة والجديدة، والتي منحت الأمان سواء للناخب الوطني أو حتى للجمهور الرياضي الجزائري، يتقدمها أنتوني ماندريا حارس نادي كون الفرنسي الذي تألق بشكل كبير وحافظ مرة أخرى على نظافة شباكه، إذ لم تتلق شباكه أي هدف منذ بداية الموسم الكروي الجديد سواء مع فريقه أو مع المنتخب، وهو ما جعل العديد من المتابعين يؤكدون أن المنتخب الجزائري وجد خليفة لرايس وهاب مبولحي الذي حرس عرين الخضر لعقد من الزمن.