عدوى الاستقالات تمس رؤساء الأندية

تتواصل سلسلة الاستقالات والإقالات في البطولة الوطنية في جولاتها الأولى، إذ بلغ عدد المدربين الذين غادروا أنديتهم 11، وهم معز بوعكاز، عبد القادر عمراني، نذير لكناوي، عزيز عباس، يوسف بوزيدي، اليامين بوغرارة، عبد النور حميسي، سفين فاندنبروك، عبد القادر يعيش، عبد الحق بن شيخة وعبد النور بوصبيعة، وهو عدد مرشح للارتفاع مع مرور كل جولة.

ولم تمس الاستقالة المدربين فقط، بل تنقلت العدوى هذه المرة لتمس رؤساء الأندية والإداريين، بعد الاستقالة التي قدمها محمد بولحبيب من منصب مدير عام للنادي الرياضي القسنطيني، والتي تم قبولها من طرف شركة الآبار ليغادر الرجل الساحة الكروية رغم نجاحه في إنهاء بطولة الموسم الماضي في المركز الثاني، وأرجعت العديد من التقارير استقالة بولحبيب إلى الضغط الذي عاشه في المدة الأخيرة، خاصة بعد إقصاء النادي الرياضي القسنطيني من الدور التمهيدي الأول لمنافسة دوري أبطال إفريقيا.

وعلى خطى بولحبيب، قرر سيد أحمد أعراب التنحي من منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة، ومغادرة النادي بعد نجاحه في التتويج بكأس الكونفيدرالية الإفريقية في جوان الماضي، ثم كأس السوبر الإفريقي بعد ذلك بشهرين، وذلك بسبب خلاف مع محمد حركاتي الرئيس المدير العام لمجمع سيربور مثلما كشفت عنه بعض المصادر، لتعود المخاوف وسط عشاق اللونين الأحمر والأسود حول إمكانية تأثير هذه التغييرات على مشوار النادي.

وتبقى سلسلة مغادرة الإداريين مرشحة للارتفاع، إذ يدور حديث عن إمكانية استقالة أسماء أخرى في الأيام القليلة المقبلة، على غرار مهدي رابحي رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد بسبب ما حدث في الأيام الأخيرة، وتناقض تصريحاته مع تصريحات المدرب السابق سفين فاندنبروك بشأن الحارس رايس وهاب مبولحي، وهو ما أفقد مصداقية رابحي وسط الأنصار والمتابعين.

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

24 ساعة
أهم المقالات
استطلاع الرأي
Polls

من ترشح للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 17 سنة؟

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي‎
عدسة الموقع