ريان ريان شرقي مع ليون تتفاقم

يبدو أن المشاكل مازالت تطارد ريان شرقي الفرانكو-جزائري مع فريقه أولمبيك ليون، فزيادة على النتائج السلبية التي يحققها النادي في « الليغ 1 » باحتلاله المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط ودون أي فوز، في أسوأ بداية في تاريخ النادي، يبقى شرقي عرضة للتهميش من طرف فابيو غروسو المدرب الإيطالي للفريق، والذي أصبح لا يعتمد عليه كثيرا في مخططاته.

وقد تفاقمت مشاكل شرقي بشكل كبير مع نادي ليون، بعدما أبعده هذه المرة عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة أولمبيك مارسيليا لحساب الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي، والتي ستجرى سهرة اليوم الأحد بملعب فيلودروم، والأكثر من ذلك اتهمه غروسو بالجوسسة في غرف تغيير الملابس والعمل ضد مصلحة النادي الذي يعاني في ذيل ترتيب « الليغ 1″، ما يعني أن وضعية شرقي خارج التعداد قد تطول.

وأشارت الكثير من التقارير الصحفية الفرنسية، إلى أن وضعية شرقي مع ناديه قد تكون بداية نهاية مغامرة اللاعب مع أولمبيك ليون، فرغم ارتباطه بعقد يمتد إلى غاية صيف 2025، إلا أن المشاكل التي اعترضته هذا الموسم، خصوصا مع المدرب الإيطالي غروسو، قد تعجل بمغادرته إلى ناد يعيد له الاعتبار، بصفته لاعب دولي في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي.

ولم يستبعد المتابعون تأثير هذه التغيّر في وضعية شرقي على قراره بشأن مستقبله الكروي الدولي، والتي قد تجعله يغير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية ويقرر تمثيل ألوان منتخب بلاد والدته، خاصة أن المشرفين على شؤون الكرة الجزائرية يسعون لتعزيز تعداد الخضر تحسبا للتحديات التي تنتظرهم في السنوات الخمس المقبلة على الأقل، وشرقي يعتبر من أبرز اللاعبين المستهدفين من قبل الفاف والجمهور الجزائري على حد سواء، والذي يطالب منذ مدة بضمان خدمات شرقي وخطفه من منتخب فرنسا، وأيضا منتخب إيطاليا الذي أبدى اهتمامه بتجنيس اللاعب بحكم أصول والده.