تغييرات جذرية مرتقبة في بيت شبيبة القبائل

يتواجد روي ألميدا مدرب شبيبة القبائل في وضعية صعبة للغاية، حيث فشل في تحقيق الوثبة المنتظرة ولم يحصد سوى نقطة واحدة من أصل 9 نقاط ممكنة، بتعادله عشية السبت أمام اتحاد بسكرة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو (1-1)، برسم الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما يجعل أيامه معدودة على رأس العارضة الفنية للكناري، خاصة أن الأنصار لم يقتنعوا تماما لما قدمه هذا التقني منذ مجيئه إلى الفريق.

ويدور حديث كثير عن تغييرات جذرية تستعد إدارة النادي لإحداثها، بداية بمنصب مناجير عام الذي يشغله إبراهيم زافور، إذ علمنا من مصادرنا المقربة أن بعض الأطراف اقترحت رشيد رجراج لتولي المنصب، كما يتواجد اسم عبد العالي عاشوري على طاولة المسؤولين، بالنظر إلى الخبرة التي يملكها هذا الأخير وسمعته الجيدة، وبالتالي الاستغناء عن خدمات زافور الذي لم يلق الإجماع وسط عشاق النادي.

من جهته، يفكر جمال مناد المدير الرياضي في الاستقالة ومغادرة النادي، بسبب الوضعية التي يعيشها الفريق وسوء النتائج الفنية، إضافة إلى مطالب فئة من الأنصار بمغادرته وترك الفريق لمن هو أهل للتسيير، وهو ما حز في نفسه ومن غير المستبعد أن يستقيل في الأيام القليلة المقبلة، حسب بعض مقربيه الذين أكدوا أن القائد السابق للكناري يرفض الإساءة إليه وإلى تاريخه الحافل مع الكناري، فيما يدور اسم حكيم مدان لتولي منصب مدير رياضي.

ويبقى نادي شبيبة القبائل الضحية الأكبر في هذه الوضعية الصعبة، إذ يبقى لزاما عليه العودة بالزاد كاملا من تنقله إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، برسم الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وفي حالة العكس فالأمور تزداد سوءا وقد يفجر الأوضاع في أية لحظة.