العلاقة تتدهور بين روي ألميدا وإدارة شبيبة القبائل

يبدو أن المشاكل لن تنتهي في بيت شبيبة القبائل بسهولة، فالأمر لم يقتصر فقط في العلاقة المكهربة بين أنصار النادي والإدارة، وإنما تعدى ذلك ليصل إلى داخل الفريق.

وأفادت مصادر مقربة من بيت الكناري أن العلاقة بين روي ألميدا مدرب الفريق والإدارة القبائلية ليست على ما يرام، حيث أصبح التيار لا يمر بين الطرفين بسبب النتائج المتذبذبة لرفقاء القائد بدر الدين سوياد، وفشل المدرب البرتغالي في إحداث الوثبة النفسية التي كانت ينتظرها المسؤولون بعد إقالة يوسف بوزيدي، لتبقى الأوضاع مرشحة بالتدهور أكثر مع مرور الوقت.

كما علمنا أن أعضاء الإدارة يبحثون عن السبل التي تسمح لهم بالتخلص من ألميدا بأقل الأضرار المادية، بما أن هذا الأخير لا يريد ترك منصبه دون الحصول على تعويضات مالية نظير فسخ العقد، وتوحي كل المؤشرات إلى مغادرة ألميدا في الأيام المقبلة الذي لن يواصل مهمته على رأس العارضة الفنية.

من جهتهم، يصر عشاق الكناري على ضرورة تغيير مجلس الإدارة والاستنجاد برجال أكفاء بإمكانهم قيادة النادي إلى بر الأمان، وتجسيد المشروع الرياضي الذي جاءت به شركة موبيليس، إذ يرون أن النجاح لن يكون مع الإدارة الحالية بالنظر إلى طريقة التسيير التي يعتبرونها كارثية.

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

24 ساعة
أهم المقالات
استطلاع الرأي
Polls

من ترشح للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 17 سنة؟

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي‎
عدسة الموقع