مباراتا الطوغو وبوروندي يومي 5 و9 جانفي دون جمهور

ضبط جمال بلماضي الناخب الوطني برنامجه الإعدادي الذي يسبق بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، إذ وضع آخر اللمسات بخصوص الجانب التنظيمي والفني وغيرها من الأمور الثانوية.

وبعدما تم اختيار لومي عاصمة الطوغو مكانا لتربص رفقاء القائد رياض محرز، مع ضبط الفاتح جانفي الداخل تاريخا لانطلاق المعسكر التحضيري إلى غاية العاشر من الشهر نفسه، تم ترسيم المباراة الودية الأولى أمام الطوغو ليوم 5 جانفي والانية أمام بوروندي ليوم 9 جانفي، على أن ينتهي التربص يوم العاشر ليتوجه الخضر مباشرة إلى مدينة بواكي الإيفوارية لدخول غمار « الكان ».

كما قرر بلماضي أن تكون المباراتان الوديتان بعيدتين عن أعين الحضور، إذ طلب من المنظمين أن تلعبا دون حضور الجمهور، وهو الطلب الذي قوبل بالإيجاب، إذ يسعى الناخب الوطني إلى التحضير في هدوء ورسم خططه التكتيكية التي تسمح له بتحقيق الأهداف التي سطرها رفقة مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وقبل السفر إلى لومي يوم الفاتح جانفي، برمج الطاقم الفني الوطني مباراة تحضيرية بالمركز التقني سيدي موسى أمام المنتخب الأولمبي، إذ يريد بلماضي قياس مدى استعداد أشباله هنا في الجزائر قبل شد الرحال إلى الطوغو، كما يسعى لخلق جو عائلي بين اللاعبين خاصة أن فترة البطولة ستكون طويلة، وقد تصل إلى سبعة أسابيع في حالة بلوغ محاربي الصحراء الدور نصف النهائي، وهو ما يستلزم تقوية التعداد نفسيا وخلق روح المجموعة.

يذكر أن المباراة الأولى للمنتخب الجزائري في بطولة كأس أمم إفريقيا ستجرى يوم 15 جانفي المقبل أمام أنغولا بملعب السلام بمدينة بواكي، حيث يلعب الخضر مبارياته الثلاث الأولى.