محرز: « لا أفكر في الكرة الذهبية وسنحضر جيدا لنهائي الشامبيزليغ »

خص تلفزيون « آر إم سي سبورت » الفرنسي يوم الأحد، عشاق المنتخب الجزائري ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بحوار مع الدولي الجزائري رياض محرز كشف فيه العديد من النقاط التي تخص فريقه ومنتخب بلاظه، إضافة إلى حياته الشخصية وطموحاته.

وأكد محرز أنه باق في صفوف مانشستر سيتي حتى نهاية عقده على الأقل، وهو يتطلع لإنهاء مشواره الكروي في البريمرليغ، وقال في هذا الصدد: « بعد نهاية الموسم الحالي سيتبقى لي موسمان آخران مع مانشستر سيتي، أنا مرتاح جدا مع هذا الفريق وليس هناك ما يدعو للتفكير في تغيير الأجواء، كما لا أخطط مطلقا للاعتزال في صفوف نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي مثلما أشيع ».

وأضاف: « صحيح الموسم الأول مع سيتي كان صعبا لي، فقد كان يتعين علي التأقلم مع أسلوب لعب الفريق والمدرب، خاصة أنني قدمت من فريق ليستر الذي كان يعتمد على الهجمات المرتدة، في حين الأمور تختلف في سيتي، إذ يتوجب على اللاعبين الاحتفاظ بالكرة والعودة بسرعة لاسترجاعها في حال فقدانها مع الضغط المتقدم على لاعبي المنافس ».

وتوقع قائد المنتخب الجزائري مباراة صعبة مع تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، مشددا على أن فوز تشيلسي على فريقه مرتين هذا الموسم لا يعطيه أسبقية معنوية، وقال: « المباراة أمام تشيلسي لن تنتهي بنتيجة 5-0 أو 4-0، بل ستحسمها جزئيات بسيطة، ستكون مباراة صعبة للطرفين فنيا وتكتيكيا، تنتظرنا مباراتان في منافسة الدوري وبعدها سنبدأ الإعداد للنهائي ».

وأردف: « التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يمثل حلم لأي لاعب، ما ينقصني هو هذا اللقب وأيضا كأس العالم، لابد من التركيز وتقديم كل ما لدينا يوم المباراة أمام تشيلسي ».

أما بخصوص جائزة الكرة الذهبية، فكشف محرز إنه لا يفكر فيها رغم تألقه هذا الموسم، وأنه لا يحب المقارنات الشخصية، واصفا مواطنه رابح ماجر، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987 مع بورتو البرتغالي، بأسطورة كرة القدم الجزائرية.

وأشاد محرز بالجيل الحالي لمنتخب بلاده ومديره الفني جمال بلماضي، مؤكدا أنه في حال تأهله إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، سيخلق الكثير من المشاكل لجميع المنافسين.