القرارات الأخيرة على روسيا تفتح الجدل من جديد!

أثارت القرارات الرياضية الأخيرة في حق روسيا ردود أفعال كثيرة في الأوساط الكروية، بسبب التدخل الفاضح للرياضة في الأمور السياسية، وهو ما يعارض لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يشدد دائما على عدم إقحام السياسة في كرة القدم والرياضة بصفة عامة.

وعكس ما هو معروف عن المنظمات والهيئات الرياضية، ردت هذه الأخيرة وأقحمت نفسها في السياسة، إذ اتخذت جملة من القرارات الرياضية في حق روسيا، منها سحب تنظيم نهائي رابطة أبطال أوروبا بمدينة سانت بيترسبورغ الروسية ونقله إلى ملعب فرنسا بباريس، إضافة إلى رفض بعض الرياضيين مواجهة روسيا بسبب العدوان على أوكرانيا، مثلما هو الحال مع الاتحاد البولندي الذي قرر مقاطع مباراة الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال قطر أمام روسيا.

وقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم باب الانتقاد على نفسه، خاصة من جانب الداعمين للقضية الفلسطينية، على غرار الجمهور الجزائري الذي تساءل عن المعايير التي تتبعها هذه الهيئة، فكيف يعقل معاقبة كل من تعاطف مع القضية الفلسطينية على غرار المالي فريديريك عمر كانوتي أو مصارع الجيدو فتحي نورين، في حين تسارع إلى فرض عقوبات رياضية على روسيا بسبب السياسة؟ ما ذنب الرياضيين الروس والأندية الروسية فيما يحصل في أوكرانيا؟.

ومن خلال القرارات الأخيرة، يكون الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وضع مصداقيته على المحك، فالكثير من المتابعين يطالبون الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية بشرح مواقفها الأخيرة وتدخلها في أمور لا تعنيها.

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

24 ساعة
أهم المقالات
استطلاع الرأي
Polls

من ترشح للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 17 سنة؟

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي‎
عدسة الموقع