الفاف ينشر بيانا توضيحيا ويقسم الجمهور الجزائري من جديد!

أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا توضيحيا أزاح من خلاله اللبس عن كافة تفاصيل الطعن الذي تقدم به للاتحاد الدولي لكرة القدم، فور نهاية مباراة الجزائر والكاميرون برسم إياب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر 2022، والذي عرف إقصاء الخضر بعد الخسارة (2-1) بملعب مصطفى تشاكر يوم 29 مارس الماضي.

وسرد الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي زوال السبت، كرونولوجيا الأحداث منذ يوم 30 مارس الماضي، وكتب: « في اليوم التالي للمباراة، قدم الاتحاد الجزائري ملف شكوى للأمانة العامة للفيفا بخصوص تحكيم هذه المباراة مصحوبا برسالة، وبعد هذا الطلب أشعرت الفيفا الاتحاد الجزائري من خلال رسالة على البريد الإلكتروني، بتاريخ الثلاثاء 5 أفريل 2022، تشير إلى أن الشكوى المقدمة من الفاف قد تم تقديمها للجنة التأديب، والتي بدورها حددت موعد مراجعتها في 21 أفريل 2022 ».
كما ذكر الفاف أن الاتحاد الدولي للعبة من خلال هذه المراسلة لم يقصد أنه سيصدر حكما في هذا التاريخ، وهذا عكس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، وأضاف: « في يوم 4 أفريل، تواصل الاتحاد الجزائري مرة أخرى مع الفيفا عبر البريد الإلكتروني لتقديم خبرة وكالة متخصصة تشتهر بتعاونها مع الهيئة نفسها والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهذه الأخيرة وصفت التحكيم في هذه المباراة بالمشبوه، بالاستناد إلى ثلاثة مقاييس (التحكيم العادي، والتحكيم المشتبه به، والتحكيم غير الطبيعي) ».

وفي سياق آخر، أوضح الفاف في بيانه أنه لا يتحمل مسؤولية الكلام الذي يقال من بعض الجهات التي تتحدث عن الملف، في إشارة إلى بعض الأشخاص الذين انتهزوا الفرصة للترويج لأنفسهم من أجل تحقيق مآرب شخصية، وقال أنه يتنصل من المسؤولية فيما تقوله تلك الجهات.

وقد انقسم الشارع الجزائري بخصوص هذا البيان بين راض ومستاء، إذ اعتبرت فئة أن الفيفا لم تصدر أي قرار في هذا الموضوع، وبالتالي أبقت على أملها في رؤية الخضر في مونديال قطر 2022، فيما اعتبرت فئة أخرى أن هذا البيان هو مواصلة لذر الرماد في العيون وأن القضية حسمت والفيفا طوت الملف بشكل نهائي.

ليبقى الجمهور الجزائري الخاسر الأبر في هذه القضية التي لم تعرف حد نهائي بعد، رغم المراسلة الأخيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي أكد فيه أن الملف تم طيّه.