تسعة لاعبين جزائريين في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر

عرفت الجولة الثانية من منافستي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، مشاركة تسعة لاعبين جزائريين مع أنديتهم سواء أساسيين أو بدلاء، وهو ما يؤكد أن الكرة الجزائرية بدأت تستعيد سمعتها الجيدة في القارة العجوز بعدما كان تراجعت في السنوات الماضية لأسباب مختلفة.

وشارك محمد أمين عمورة الدولي الجزائري أساسيا في مباراة فريقه سانت جيلواز البلجيكي أمام العملاق الإنجليزي ليفربول بملعب أنفليد، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات الدوري الأوروبي، حيث قدم ما عليه إلا أنه لم تصله كرات كثيرة من زملائه طيلة 90 دقيقة، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول (2-0) ويبصم ابن مدينة جيجل على أحد أغلى مبارياته بالنظر إلى وزن المنافس.

من جهته، عاد عيسى ماندي إلى التشكيلة الأساسية لفريقه فياريال سهرة الخميس، في المباراة التي فاز فيها أمام رين الفرنسي (1-0)، حيث أبان صخرة دفاع الخضر عن استعدادات كبيرة وساهم في الحفاظ على نظافة شباك فريقه، بينما شارك أمين غويري الوافد الجديد إلى صفوف محاربي الصحراء بديلا م نجانب فريقه رين، إذ دخل في الدقيقة 64 وحاول مد يد المساعدة لزملائه، إلا أنه فشل في ذلك ولم يتمكن الوصول إلى شباك فياريال.

وفي مباراة روما أمام سيرفيت جونيف السويسري، شارك حسام عوار أساسيا من جانب الذئاب، إلا أنه لم يكن في المستوى ولعب شوطا واحدا فقط وترك مكانه لزميله بيليغريني، لتنتهي المباراة بفوز روما برباعية نظيفة، فيما شارك ياسين بن زية أساسيا في فوز فريقه كاراباع إغدام أمام مضيفه هاكن السويدي (1-0).

وفي دور المؤتمر الأوروبي، استعاد حكيم زدادكة مكانته الأساسية في مباراة فريقه ليل الفرنسي أمام كي كلاسفيك من جزر فارو، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وهو الحال نفسه مع رشيد غزال الذي واصل أساسيا مع بيشكتاش التركي بعدما عاد من الإصابة، إلا أنه ترك مكانه في الدقيقة 68 وخسر في ميدانه أمام لوغانو السويسري (3-2).

كما شارك فارس شايبي أساسيا مع فريقه إنتراخت فرانكفورت، في المباراة التي خسرها أمام المضيف باوك سالونيكا اليوناني (2-1)، حيث قدم أداء مقبولا رغم النتيجة السلبية، فيما سجل وليد حميدي أول أهدافه أوروبيا في مباراة فريقه بالكاني الكوسوفي، حيث دخل بديلا في الدقيقة 64 وسجل الهدف الثاني لفريقه في مرمى دينامو زغرب الكرواتي، في مباراة انتهت بفوز رفقاء ابن مدينة سطيف بثنائية نظيفة.