شرطة نيس تحتجز عطال وتخضعه للاستجواب

يبدو أن مشاكل يوسف عطال الدولي الجزائري ولاعب نادي نيس الفرنسي لم تنته بعد، فبعد معاقبته بسبع مباريات كاملة على خلفية تأييده القضية الفلسطينية العادلة، تعرض الدولي الجزائري عشية الخميس للحجز من قبل شرطة مدينة نيس، في خطوة تؤكد مدى الحقد الذي يكنه الفرنسيون لكل من يعادي الكيان الصهيوني الغاصب.

وحسب صحيفة « نيس ماتان » الفرنسية، يكون عطال قد خضع للاستجواب أمس الجمعة، بخصوص المنشور الذي أطلقه في أكتوبر الماضي وفيه دعاء للشيخ محمود الحسنات وهو يدعو على الصهاينة، وهو ما استغله الفرنسيون لجعل المنشور وكأنه « تحريض على العنف والكراهية »، فيما تم تكييف القضية على أساس « التحريض على الكراهية والعنصرية على أساس الدين ».

ورغم أن نية عطال لم تكن كذلك، إلا أنه لم يسلم من مخالب القضاء الفرنسي الذي استعمل حيله القانونية لتكييف القضية ضد اللاعب السابق لأتليتيك بارادو، واتهامه بما هو بريء منه، في انتظار معرفة قرار العدالة هناك.

وحسب ما وصلتنا من أصداء، فإن عددا كبيرا من المحامين بصدد التجند للدفاع عن الدولي الجزائري، والوقوف معه في هذه المحنة التي جاءت بسبب « ستوري » في موقع أنستغرام، واستغلته السلطات المحلية في نيس للانتقام من عطال الذي أبدى مساندته لقضية عادلة ضد كيان غاصب عديم الإنسانية.