الأمور تتعقد مرة أخرى في بيت شبيبة القبائل

عادت الأمور إلى نقطة البداية في بيت شبيبة القبائل، بعد الخسارة التي عاد بها الفريق من تنقله إلى قسنطينة أمام الشباب المحلي (2-0) أول أمس الجمعة، برسم الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث أجمع الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي أن التشكيلة لم تكن في المستوى والخسارة مستحقة، كما أبدوا سخطهم على اللاعبين والطاقم الفني، وخاصة على الإدارة التي طالبوها بتحمل مسؤولياتها في حالة الإخفاق في تحقيق أهداف النادي الموسمية.

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مقربة من الإدارة القبائلية أن عاشور شلول رئيس مجلس الإدارة لا ينوي إحداث أي تغيير في منصب مناجير النادي، وثقته كبيرة في إبراهيم زافور الذي يشغل المنصب حاليا، لكن هذا الأخير لا يحقق الإجماع وسط عشاق النادي الذين صبوا جام غضبهم عليه وحملوه مسؤولية النتائج التي يسجلها الفريق في الفترة الحالية.

كما علمنا من مصادرنا أن روي ألميدا مدرب الكناري لم يقنع المسؤولين إلى حد الآن، وأن أيامه باتت معدودة على رأس العارضة الفنية للفريق، إذ يبحث المسؤولون عن طريقة تساعدهم على التخلص منه دون تعويضات مالية كبيرة، ليبقى النادي الضحية الأكبر في هذا الوضع الذي يمر به، فيما يطالب الأنصار موبيليس الشركة المالكة بضرورة تنقية المحيط وإعادة هيكلة النادي من الناجية الإدارية، وتشكيل إدارة قادرة على إعادة الفريق إلى مكانته بين كبار الأندية الجزائرية.