8 أشهر حبس غير نافذ على عطال

أصدرت محكمة نيس الفرنسية يوم الأربعاء 3 جانفي 2024، حكمها النهائي بخصوص يوسف عطال الدولي الجزائري، في قضية اتهامه بالتحريض على العنف والعنصرية، بعدما نشر ستوري على حسابه في أنستغرام يدعم فيها القضية الفلسطينية.

وأدانت محكمة نيس الدولي الجزائري بالحبس غير النافذ لمدة 8 أشهر، مع دفع غرامة مالية قدرها 45 ألف أورو، على خلفية الفيديو الذي نشره للشيخ محمود حسنات الفلسطيني وهو يدعو على الصهاينة، وهو ما اعتبرته جهات محسوبة للتيار الصهيوني تحريضا على العنف والكراهية ودعما للإرهاب، لتحرك دعوى قضائية ضده متهمة إياه بمعاداة السامية وغيرها من التهم الواهية.

وأجمع المتابعون أن العقوبة بهذا الحجم كانت منتظرة، بالنظر إلى موقف فرنسا الفاضح لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب، معتبرين أن المهم في كل هذا هو أن اللاعب حر طليق ولن يكون معنيا بالسجن النافذ، وأنه سيعود أكثر قوة ولن تؤثر عليه هذه القضية.

كما تساءل العديد من المتابعين عن سمعة العدالة الفرنسية، خاصة بعد الحكم بالبراءة لكريستوف غالتييه في قضية اتهامه بالعنصرية ضد العرب والأفارقة، وهو الذي شهد عليه الكثير من اللاعبين أثناء التحقيق، ما أفقد العدالة الفرنسي مصداقيتها عند الكثير من الناس وليس عند المسلمين فقط.

يذكر أن عطال متواجد حاليا مع المنتخب الجزائري بمدينة لومي عاصمة الطوغو، لإجراء تربص مغلق تحضيرا لبطولة كأس إفريقيا للأمم، وكله عزم على تقديم ما لديه من أجل التألق ولم لا التتويج باللقب الثالث في تاريخ الجزائر.